إنجاز حفر بئر أرتوازي في قب الياس
برعاية قائد
منطقة البقاع العميد شارل عطا، أهالي قب الياس يحتفلون بإنجاز بئر أرتوازي، بحضور
رؤساء بلديات البقاع الأوسط مكسة والمريجات وبوارج، ومنسق تيار المستقبل في البقاع
الأوسط الأستاذ أيوب قزعون، ومخاتير قب الياس، ونواطير المياه، وموزعي مياه الريّ،
والمزارعين وفعاليات البلدة، وممثلي الجمعيات والنوادي.
إختتمت
البلدية الإحتفال بلقاء غداء للحاضرين، قدّمه المحامي الأستاذ بولس أبو زخم
منوّهاً بأن قب الياس بلدة الخدمات والتنوع والإنجازات، ومشروع البئر أحد هذه الإنجازات.
تخلّل اللقاء كلمة لرئيس إتحاد بلديات البقاع الأوسط رئيس بلدية قب الياس الأستاذ
فياض حيدر، تحدّث فيها عن أهمية هذا البئر وتداعياته الإقتصادية على البلدة،
شاكراً كل من ساهم في تجاوز العوائق القانونية والإدارية لتنفيذه. أبرز ما ذكره،
أن إنجاز البئر مشروع إنمائي واستراتيجي بإمتياز مستعيناً بما أخبره به رئيس
الجمهورية اللبنانية في لقاءٍ سابق، قائلاً: "أنتم أفضل ثلاث بلديات في لبنان، جونية وقب
الياس والضاحية." منوّهاً له بأهمية هذه البلدة وخاصة من الناحية الإنمائية
للبنان. الأمر الذي يعزوه الأستاذ حيدر إلى تنوع نسيج قب الياس الثقافي ووحدته.
أكّد الأستاذ حيدر على شروع البلدية لإيجاد حلّ لما تستنزفه من مبالغ طائلة (أكثر
من 130 مليون ل.ل.) سنوياً بدل صيانة ومحروقات وأجور عمّال، دون مقابل من صيانة
وغيرها. كما شدّد على ضرورة الإرشاد في صرف مياه الشرب وعدم هدرها، معلناً عن
تشكيل لجنة بالتداول مع الملاكين والمزارعين لمعالجة القضايا المتعلقة بالريّ وبإدارة
البئر في قب الياس.
عمق البئر 272 متراً، في عقار للبلدية في حيّ البحصاصة.
يبلغ قطره 14 إنشاً، بكمية مياه مفتوحة. يُستفاد من 10 إنش منه، ممّا يعزّز عملية
الريّ ويحسّن نوعيته وكميته، كما يضاعف كمية الإنتاج الزراعي 3 مرّات بحيث تقارب
أرباحه كحدّ أدنى 2 - 3 مليون دولار أميركي سنوياً إبتداءً من موسم 2012. يعتبر
هذا البئر بمثابة إحتياط للسنوات القاحلة. بلغت كلفة هذا المشروع 23 ألف دولار.
الجدير
بالذكر كلمة الأستاذ أيوب قزعون التي صرّح خلالها بصفته مزارعاً ومنتمياً إلى خط
سياسي يغامر بالإنماء والإعمار، عن رغبته وشقيقه بالتبرع بقيمة موتور ومولّد
كهربائي لمشروع البئر الأرتوازي، وذلك عن روح والده، ذاكراً أهمية هذا البئر ممّا
سيزيده من قيمة مضافة لهذه البلدة.
قب الياس في 6 تشرين الأول 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق